responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 358
وأَخْلِصْ لِدِيْنِ اللهِ صَدْرَاً ونِيَّةً ... فإنَّ الَّذِيْ تُخْفِيْهِ يَوْمَاً سَيَظْهَرُ
تَذَكَّرْ وَفَكِّرْ بِالَّذِي أَنْتَ صَائِرٌ ... إِلَيْهِ غَدَاً إِنْ كُنْتَ مِمَّنْ يُفَكِّرُ
فَلاَ بُدَّ يَومًا أَنْ تَصِيْرَ لِحُفْرَةٍ ... بأثْنَائِهَا تُطْوَى إلى يَومِ تُنْشَرُ
انْتَهَى
آخر:

لَقَدْ دَرَجَ الأسْلاَفُ مِن قَبْلِ هَؤُلاءِ ... وَهِمَّتُهم نَيْلُ المكَارِمِ وَالفَضْلِ
وَقَدْ رَفَضُوا الدُّنْيَا الغَرُورَ وَمَا سَعَوا ... لهَا وَالذِيْ يَأْتي يُبَادَرُ بِالبَذْلِ
فَقِيْرُهُمْ حُرٌ وَذُوْ المَالِ مُنْفِقٌ ... رَجَاءَ ثَوَابِ اللهِ في صَالِحِ السُّبْلِ
لِبَاسُهُم التَّقْوَى وَسِيْمَاهُم الحَيَا ... وَقَصْدُهُمُ الرَّحْمَنُ في القَوْلِ وَالفَعْلِ
مَقَالُهُم صِدْقٌ وَأَفْعَالُهُم هُدىً ... وَأَسْرَارُهُم مُنْزُوعَةُ الغِشِّ وَالغِلِّ
خُضُوْعٌ لِمَوْلاَهُمْ مُثُوْلٌ لِوَجْهِهِ ... قُنُوتٌ لَهُ سُبْحَانَهُ جَلَّ عَنْ مِثْلِ
انْتَهَى
آخر:

أيا نَفْسُ لِلْمَعْنَى الأجَلِّ تَطَلَّبِي ... وكُفِّى عن الدارِ الَّتي قدْ تَقَضَّتِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست