responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 345
وَأَشَدُّهُم حُبَاً لَهُ أدْرَا هُمُوْ ... بِصِفَاتِهِ وَحَقائِقِ القُرآنِ
فالحُبُّ يَتْبَعُ لِلشُّعُورِ بِحَسْبِهِ ... يَقوَى وَيَضْعُفُ ذَاكَ ذُوْ تِبْيَانِ
وَلِذَاكَ كَانَ العَارِفُون صِفَاتِهِ ... أَحْبَابَهُ هُمْ أَهْلُ هَذَا الشَّانِ
وَلِذَاكَ كَانَ العَالِمُونَ بِرَبِهِمْ ... أَحْبَابَه وَبِشِرْعَةِ الإِيْمَانِ
وَلِذَاكَ كَانَ المُنْكِرُونَ لَهَا هُمُ الْـ ... أَعْدَاءُ حَقًا هُمْ أُولُو الشَّنَآن
وَلِذَاكَ كَانَ الجَاهِلونَ بِذَا وَذَا ... بُغَضَاؤهُ حَقًا ذَوِيْ شَنَآنِ
وَحَيَاةُ قَلْبِ المَرْءِ في شَيْئَين مَنْ ... يُرْزَقْهُمَا يَحْيَى مَدَى الأَزْمَانِ
في هَذِهِ الدُنْيَا وفي الأخرَى يَكُوْ ... نُ الحَيَّ ذَا الرضْوَانِ والإِحْسَانِ
ذِكْرِ الإِلَهِ وحُبِِّهِ مِن غَيْرِ إِشْـ ... ـرَاكِ بِهِ وَهُمَا فمُمْتَنِعَانِ
مِن صَاحِبِ التعطيلِ حَقَّاً كَامتنا ... عِ الطائِر المَقْصُوصِ مِن طَيْرَانِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست