responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 330
وَذَا شَاهِدٌ بالزُّور إنْ يُسْتَعِنْ بِهِ ... أَخُو شِقْوةٍ يَشْهَدْ بِكُلِّ ثَبَاتِ
ولَمْ أَدْرِ مَاذَا قَدْ أَعَدَّ لِموْقِفٍ ... بِهِ يَقِفُ العَاصِيْ بغَيْرِ حُمَاةِ
وذَا آكِل مَالَ اليَتِيْمِ وَلَمْ يَدَعْ ... لَهُ عِنْدَ رَدِّ الحَقِّ غَيْرَ فُتَاتِ
وفي بَطْنِهِ قَدْ أَدْخَلَ النّارَ عامِدًا ... وأصْبَحَ مَحْرُوْمًا مِنَ النَّفَحَاتِ
وَذَلِكَ مُغْتابٌ وَهَذا مُنَافِقٌ ... لِحِطَّتِهِ قَدْ عُدَّ فِي النّكِرَاتِ
وَهَذا يَغُشُّ الناسَ فِي البَيْعِ والشِرَا ... وأَرْبَاحُهُ مَنْزُوْعَةُ البَرَكَاتِ
وَهَذَا حَوَى كُلَّ الخَنَا وَصِفَاتهُ ... مَعَ الخَلْقِ والخَلاَّقِ شَرُّ صِفَاتِ
وكَمْ مُعْلِنٍ لِلْفِطْرِ والنّاسُ صُوَّم ... يُجَاهِرُ فِي الإفْطَارِ في الطُّرُقَاتِ
وَلَيْسَ يُبَالِي بانْتِقَامِ إلهِهِ ... وَتَعْذِيْبِهِ لِلأَنْفُسِ النَّجِسَاتِ
وَكَمْ مِنْ غَنِيٍّ مُسْتَطِيْعٍ تَرَاهُ لاَ ... يُبَادِر بِحَجِّ البَيْتِ قَبْلَ فَوَاتِ
فَيَسْعَى بِنَفْسٍ مِلْؤُها البِرُّ وَالتُّقَى ... لِتَلْبِيَةِ الرَّحْمَن في عَرَفَاتِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست