responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 317
وَسَادِسُهَا مَن كَانَ بالدِيْنِ هازِئًا ... ولو بعِقَابِ الوَاحِدِ المُتَفَرِّدِ
وَحُسْنُ ثَوَابِ اللهِ للعبد فَلَتَكُنْ ... عَلى حَذِرٍ مِن ذلكَ القِيْلِ تَرْشُدِ
وَقَدْ جَاءَ نَصٌ في (بَرَاءةَ) ذِكْرُهُ ... فَرَاجِعْهُ فِيها عِندَ ذِكْرِ التَّهَدُّدِ
وَسابِعُهَا مَنْ كَانَ لِلَسِّحْرِ فاعِلاً ... كَذَلكَ رَاضٍ فِعْلَهُ لَم يُفَنِّدِ
وفي سُوْرَةِ (الزَّهْرَاءِ) نَصٌ مُصَرِّحٌ ... بِتَكْفِيْرِهِ فاطْلُبْه مِن ذَاكَ تَهْتَدِ
وَمِنه لَعَمْرِي الصَّرْفُ والعَطْفُ فاعْلَمَنْ ... أَخِيْ حُكْمَ هَذَا المُعْتَدِي المُتَمَرِّدِ
وَثَامِنُهَا وهِيَ المُظَاهَرَةُ الَّتِي ... يُعَانُ بِهَا الكفارُ مِن كُلِّ ملحِدِ
على المُسْلِمِيْنَ الطائِعِينَ لِرَبِهِم ... عِياذًا بِكَ اللَّهُمَّ مِن كُلِّ مُفْسِدِ
وَمَن يَتَولَّى كَافِرًا فَهْوَ مِثلُهُ ... وَمِنْهُ بلا شَكٍ بِه أَوْ تَرَدُّدِ
كَمَا قَالَه الرَّحْمن جَلَّ جَلاَلُهُ ... وَجَاءَ عن الهادِي النبيِ مُحَمَّدِ
وتاسِعُهَا وَهُوَ اعْتِقَادٌ مضَلِّلٌ ... وصاحِبُهُ لا شَك بالكُفْرِ مُرْتَدِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست