responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 311
وَأَفْرِدْهُ بالتَّعْظِيْمِ والخَوْفِ والرَّجَا ... وبالحُبِّ والرُّغْبَى إِليْهِ وَجَرِّدِ
وبالنَّذْرِ والذَّبْحِ الذي أَنْتَ نَاسِكٌ ... ولا تَسْتَغِثْ إِلاَّ بِرَبِّكَ تَهْتَدِ
وَلاَ تَسْتَعِنْ إِلاَّ بِهِ وَبِحَوْلِهِ ... لَهُ خَاشِيًا بَلْ خَاشِعًا في التَّعَبُّدِ
وَلاَ تَسْتَعِذْ إِلا بِهِ لاَ بِغَيْرِهِ ... وَكُنْ لاَئِذَاً باللهِ في كُلِّ مقْصَدِ
إِليْهِ مُنِيْبًا تَائِبًا مُتَوَكِلاً ... عَلَيْهِ وَثِقْ باللهِ ذِيْ العَرْشِ تَرْشُدِ
وَلاَ تَدْعُ إِلاَّ اللهَ لا شَيْءَ غَيْرَهُ ... فَدَاعٍ لِغَيْرِ اللهِ غَاوٍ وَمُعْتَدِ
وفي صَرْفِهَا أَوْ بَعْضِهَا الشِّرْكُ قَدْ أَتَى ... فَجَانِبْهُ واحْذَرْ أنْ تَجِيءَ بُمؤيِدِ
وَهَذَا الذي فِيْهِ الخصومة قَدْ جَرَتْ ... عَلَى عَهْدٍ نُوْحٍ والنَّبِي مُحَمَّدِ
وَوَحِّدْهُ في أَفْعَالِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ... مُقِرًا بأنَّ اللهَ أَكْمَلُ سَيِّدِ
هُوَ الخَالِقُ المُحْيِي المُمِيْتُ مُدَّبِرٌ ... هُوَ المَالِكُ الرَّزَاقُ فاسأَلْهُ واجْتَدِ
إلى غَيْرِ ذا مِن كُلِّ أَفْعَالِهِ التِي ... أَقَرَّ وَلَمْ يَجْحَدْ بَهَا كُلُّ مُلْحِدِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست