responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 295
بِقَدْرِ مَعْرِفَةِ الإِنْسَانِ قِيْمَتُهُ ... وبالفَضَائِل كَانَ الفَرْقُ في البَشَرِ
ما الفَضْلُ في بَزَّةٍ تَزْهُو بِرَوْنَقِهَا ... وَأَيُّ فَضْلٍ لإبرِيزٍ عَلَى مَدَرِ
وَإِنَّما الفَضْلُ في عِلْمٍ وَفي أَدَبٍ ... وفي مَكارِمَ تَجْلُو صِدْقَ مُفْتَخِرِ
فَلاَ تُسَاوِ بِأَخْلاَقٍ مُهَذَّبَةٍ ... أَخْلاَقَ سُوءٍ أََتَتْ مِنْ سَارِحِ البَقَرِ
وَخُذْ بِمَنْهَجِ مَنْ يَعْصِي هَوَاهُ وَقَدْ ... أَطَاعَ أَهْلَ الحِجَا في كُلِّ مُؤْتَمَرِ
إنَّ الْهَوَى يُفْسِدُ العَقْلَ السَّلِيْمَ وَمَنْ ... يَعْصِي الهَوَى عَاشَ في أمْنٍ مِنَ الضَّرَرِ
وَجَاهِدِ النَّفْسَ في غَيٍّ يُلِمُّ بِها ... كَيْلاَ تُمَاثِلَ نَذْلاً غَيْرَ مُعْتَبَرِ
وَفى مُعَاشَرَةِ الأَنْذَالِ مَنْقَصَةٌ ... بَهَا يَعُمُّ الصَّدَا مِرْآةَ ذِي فِكَرِ
وَلَيْسَ يَبْلُغُ كُنْهَ المَجْدِ غَيْرُ فَتىً ... يَرَى اكْتِسَابَ المَعَالِيْ خَيْرَ مُتَّجَرِ
إِنَّ الكَرِيْمَ يَرَى حَمْلَ المَشَقَّةِ في ... نَيْلِ العُلَى مِنْ لَذِيْذِ العَيْشِ فَاصْطَبِرِ
فالصَّبْرُ عوْنُ الفَتَى فِيْمَا تَجَشَّمَهُ ... إِنَّ السِّيادَة نَهْجٌ وَاضِحُ الوَعَرِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست