responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 291
واللهِ لَولاَ رُؤْيَةُ الرَّحْمَنِ في الْـ ... جَنَّاتٍ ما طَابَتِ لِذِي العٍِرْفَانِ
أَعْلَى النَّعِيْمِ نَعِيْمُ رُؤْيَةِ وَجْهِهِ ... وَخِطَابُه في جَنَّةِ الحَيَوانِ
وَأَشدُ شَيءٍ في العَذَابِ حِجَابُهُ ... سُبْحَانَه عَن سَاكِنِي النِيْرَانِ
وإِذَا رَآهُ المُؤْمِنُونَ نَسُوْا الَّذِي ... هُمْ فِيه مِمَّا نَالَتِ العَيْنَانِ
فإذا تَوَارَى عَنْهُم عَادُوا إِلَى ... لَذَاتِهم مِن سَائِرِ الأَلْوَانِ
فَلَهُم نَعِيْمٌ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ سِوَى ... هَذَا النَّعِيْمِ فَحَبَذَا الأَمْرَانِ
أَو مَا سَمِعْتَ سُؤَالَ أَعْرفِ خَلْقِه ... بجَلاَلِهِ الْمَبْعُوثِ بالقُرْآنِ
شَوقًا إليهِ وَلَذَةِ النَّظَرِ الذِي ... بجَلاَلِ وَجْهِ الربِ ذِي السُلْطَانِ
فالشَّوْقُ لَذَةٌ رُوُحه في هَذِهِ الدُّ ... دَنْيَا وَيَوْمَ قِيَامَةِ الأبْدَانِ ...
تَلْتَذُ بالنَّظَرِ الذي فَازَتْ بِهِ ... دُوْنَ الجَوارِحِ هَذِهِ العَيْنَانِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست