responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 289
إذا النَّبِيُونَ والأَشْهَادُ قَائِمَةٌ ... وَالجِنُّ وَالإِنْسُ وَالأَمْلاكُ قَدْ خَشعُوا
وَطَارتْ الصُّحْفُ في الأَيْدِي مُنْشَّرَةً ... فِيْهَا السَّرَائرُ وَالأَخْبَارُ تُطَّلَعُ
فَكَيْفَ سَهْوُكَ وَالأَنْبَاءُ وَاقعَةٌ ... عَمَّا قَلِيْلٍ وَمَا تَدْرِي بِمَا تَقَعُ
أَفِي الجِنَانِِ وَفَوزٍ لا انْقِطَاعَ لَهُ ... أَمْ الجَحِيْمِ فَلا تُبْقِي وَلا تَذَرُ ...
تَهْوِي بُسُكَّانِهَا طَوْرًا وَتَرْفُعُهُمْ ... إِذَا رَجَوا مَخْرَجًا مِنْ غَمِّهَا قُمِعُوا
طَالَ البُكاءُ فَلَم يَنْفَعْ تَضرُّعُهُم ... هَيْهَاتَ لا رِقّةٌ تُغْنِي وَلا جَزَعُ
لِيْنفَعِ العِلْمُ قَبْلَ المَوْتِ عَالِمَهُ ... قد سَالَ قَوْمٌ بهَا الرُّجْعَى فَمَا رَجَعُوا
انْتَهَى
وقُال ابْنُ القَيّم رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:

أَوَ مَا سَمِعْتَ مُنَادِيَ الإِيْمَانِ ... يُخْبرُ عن مُنَادِي جَنّةِ الحَيَوانِ
يا أهْلَها لَكُمُ لدَى الرحمن وَعْـ ... ـدُ هْوَ مُنْجِزُهُ لكُمْ بضَمَانِ
قالُوا أَمَا بَيَّضْتَ أَوْجُهَنا كَذَا ... أَعْمَالَنَا ثَقَّلْتَ في المِيْزَانِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست