responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 279
آخر:

تَذَكَّرْ وَلاَ تَنْسَ الْمِعَادَ وَلا تَكُنْ ... كَأَنَّكَ مُخْلَى لِلمَلاعِبِ مُمْرَجُ
وَلاَ تَنْسَ إِذْ أَنْتَ المُوَلْوَلُ حَوْلَهُ ... ونَفْسُكَ مِن بَيْنَ الْجَوَانِحُ تَخْرُجُ
وَلاَ تَنْسَ إِذْ أَنْتَ الْمُسَجَّى بِثَوْبِهِ ... وَإِذْ أَنْتَ فِي كَرْبِ السِّيَاقِ تُحَشْرجُ
وَلاَ تَنْسَ إِذْ أَنْتَ الْمُعَزَّى قَرِيْبُهُ ... وَإِذْ أَنْتَ فِي بِيْضٍ مِن الرَّيْطِ مُدْرَجُ
وَلاَ تَنْسَ إِذْ يَهْدِيْكَ قَوْمٌ إِلَى الثَّرَى ... إِذْا مَا هَدَوْكَاهُ انْثَنَوا لَمْ يُعَرِّجُوا
وَلاَ تَنْسَ إِذْ قَبْرٌ وإِذْ مِن تُرَابِه ... عَلَيْكَ بِه رَدْمٌ وَلِبْنٌ مُشَرَّجُ
وَلاَ تَنْسَ إِذْ تُكْسَى غَدًا مِنْهُ وَحْشَةً ... مَجَالِسُ فِيْهِنَّ العَنَاكِبُ تَنْسِجُ
وَلاَ بُدَّ مِنْ بَيْتِ انقطاعٍ وَوَحْدَةٍ ... وَإنْ سَرَّكَ البَيْتُ العَتِيْقُ الْمُدَبَّجُ
أَلاَ رُبَّ ذِيْ طِمْرٍ غَدًا فِي كَرَامَةٍ ... وَمَلْكٍ بِتِيْجَانِ الْهَوَانِ مُتَوَّجُ
لَعَمْرُكَ مَا الدَّنْيَا بِدَارِ إِقَامَةٍ ... وَإنْ زَخْرَفَ الغَاوُوْنَ فِيْهَا وَزَبْرَجُوا
انْتَهَى
آخر:

إِنْ كُنْتَ تَطْمَعُ في الحَيَاةِ فَهاتِ ... كَمْ مِن أَبٍ لَكَ صَارَ في الأَمْوَاتِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست