responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 267
وَلَقَدْ أَبَانَ لَكَ الكِتَابُ صِفَاتِهِمْ ... فِي سُوْرَةِ الفَتْحِ المُبْينِ العَالِ
وبِرَابِعِ السَّبْعِ الطِّوَالِ صِفَاتُهُمْ ... قَوْمٌ يُحِبُهُمْ ذَوُوْا إدْلاَلِ
وَبَرَاءَةٍ والحَشْرِ فِيهَا وَصْفُهُمْ ... وبِهَلْ أَتَى وبِسُورَةِ الأَنْفَالِ
انْتَهَى
آخر:

رَأَيْتُكَ فِيْمَا يُخْطِيءُ النَّاسُ تَنْظُرُ ... ورأسُك مِن مَاءِ الخَطِيْئَةِ يَقْطُرُ
تَوَارَي بِجُدْرَانِ البُيوتِ عن الوَرَى ... وأنت بِعَيْنِ الله لَوْ كُنْتَ تَشْعُرُ
وَتَخْشَى عُيُونَ النَّاسِ أَنْ يَنْظُرُوْا بِهَا ... ولم تَخْشَ عَيْنَ اللهِ وَاللهُ يَنْظُرُ
وَكَمْ مِن قَبِيْحٍ قَدْ كَفَى اللهُ شَرَّهُ ... أَلاَ إنهُ يَعْفُو القَبِيْحَ وَيَسْتُرُ
إِلَى كمْ تَعَامَى عَنْ أُمورٍ مِنْ الهُدَى ... وَأَنْتَ إذَا مَرَّ الهَوى بِكَ تُبْصِرُ
إِذَا مَا دَعَاكَ الرُّشْدُ أحْجَمْتَ دُوْنَهُ ... وَأَنْتَ إِلَى مَا قَادَكَ الغَيُّ تَبْدُوُ
وَلَيْسَ يَقُومُ الشُّكْرُ مِنْكَ بِنِعْمَةٍ ... ولكن عَلَيْكَ الشُّكرُ إنْ كُنْتَ تَشْكُرُ
وَمَا كُلُّ مَا لَمْ تَأْتِ إِلاَّ كَمَا مَضَى ... مِن اللَّهْوِ في اللذَّاتِ إِنْ كُنْتَ تَذْكُرُ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست