responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 234
وقال الشيخ عبد العزيز بن حمد بن ناصر بن مُعَمَّر ...
يَرْثِي أَهْلَ الدِّرْعِيَّة بعدَما هَدَمَهَا الظالمُ الطَّاغِيَةٌ وَجُنَوْدُهُ إبراهيمُ بَاشَا جَازَاهُ الله بِمَا يَسْتَحِقُ هُوَ وَأَعَوْانَهُ.

إِليْكَ إِلهَ العَرْشِ أَشْكُو تضَرُّعَا ... وَأَدْعُوكَ في الضَّرَاءِ رَبِّي لِتَسْمَعَا
فَكَمْ قَتَلُوا مِنْ فِتْيَةِ الحَقِّ عُصْبَةً ... هُدَاةً وَضاةً سَاجدِينَ وَرُكَّعَا
وَكَمْ دَمَّرُوا مِنْ مَرْبَع كانَ آهِلاً ... وَقَد تَركُوا الدّارَ الأَنِيْسَةَ بَلْقَعَا
فَأَصْبَحَتْ الأَمْوَالُ فِيْهِمْ نهَائِبًا ... وَأَصْبَحَتْ الأيْتَامُ غُرْثىً وَجُوَّعَا
وَفَرَّ عنْ الأَوْطَانِ مَنْ كَانَ قَاطِنًا ... وَفُرّقَ إلْفٌ كان مُجْتَمِعًا مَعَا
مَضَوْا وَانْقَضَتْ أَيَّامُهُم حِيْنَ أَوْرَدُوا ... ثَنَاءً وذِكْرًا طِيْبُه قَدْ تَضَوَّعا
فَجَازَاهُمُ اللهُ الكَريمُ بِفَضْلِهِ ... جِنَانًا وَرِضْوَانَاً مِنْ اللهِ رَافِعَا
فَإنْ كَانَتْ الأَشْبَاحُ مِنَّا تَبَاعَدَتْ ... فَإِنَّ لأَرْوَاحِ المُحِبِّيْنَ مَجْمَعَا
عَسَى وَعَسَى أَنْ يَنْصُرَ اللهُ دِيْنَهُ ... وَيَجْبرَ مِنَّا مَأْمَنًا قَدْ تَصَدَّعَا

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست