responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 227
حَرَكَاتُهُم وَهُمُومُهُم وَعُزُوْمُهُمْ ... للهِ لا لِلْخَلْقِ والشَّيْطَانِ
نِعْمكَ الرَّفِيْقُ لِطَالِب السُبْلِ الَّتِي ... تُفْضِيْ إِلى الخَيْرَاتِ والإحسانِ
انْتَهَى

شعرًا: فيما جرى على الإسلام وأهله من الظلمة والطغاة والمجرمين: جَازَاهُم اللهُ بِمَا يَسْتَحِقُّوْن:
ودَارَتْ عَلىَ الإسْلام أَكْبَرُ فِتْنَةٍ ... وسُلَّتْ سُيُوفُ البَغْيِ مِنْ كُلِّ غَادِرِ
وذَلَّتْ رِقَابُ مِن رِجَالٍ أَعِزَّةٍ ... وكَانُوا على الإسْلامِ أَهْلَ تَنَاصُرِ
وأَضْحَى بَنُو الإسْلامِ فِي كُلِّ مَأْزَقٍ ... تَزُوْرُهُمُو غَرْثَى السِّبَاعِ الضَّوَامِر
وهُتك سترٌ للحرائر جهرةً ... بأيدي غُواة من بَواد وحاضر
وجَاءُوا مِن الفَحْشَاءِ ما لاَ يَعُدُّهُ ... لَبِيْبٌ ولا يُحْصِيْهِ نَظْمٌ لِشَاعِرِ
وبَاتَ الأَيَامَى في الشِّتَاءِ سَوَاغِبًا ... يبكِيْنَ أَزْواجًا وخَيْرَ العَشَائِرِ
وجَاءَتْ غَرَاشٍ يَشْهَدُ النَّصُّ أَنَّهَا ... بمَا كَسَبَتْ أَيْدِي الغُوَاةِ الغَوَادِرِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست