responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 16
إِلهِيْ لَئِنْ عَذَّبْتَنِي أَلْفَ حَجَّةً ... فَحَبْلُ رَجَائِيْ مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ
إلهِي أَذِقْنِيْ طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لاَ ... بَنُوْنَ وَلا مَالٌ هُنَالِكَ يَنْفَعُ
إلهِيْ لَئِنْ لَم تَرْعَنيْ كُنْتُ ضَائِعًا ... وإنْ كُنْتَ تَرْعَانِي فَلَسْتُ أُضَيَّعُ
إلهِيْ إذَا لَمْ تَعْفُ عَن غَيْرِ مُحْسنٍ ... فَمَنْ لِمُسِيءٍ بالْهَوَى يَتَمتَّعُ
إلهِيْ لَئِنْ قَصَّرْتُ في طَلَبِ التُّقَي ... فَلَسْتُ سِوَى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ
إلهِيْ أقِلْنِيْ عَثْرَتِيْ وَامْحُ زَلَّتِيْ ... فَإِنيْ مُقِرٌ خَائِفٌ مُتَضّرِّعُ
إلهِيْ لَئِنْ خَيَّبْتَنِي وَطَرَدتَنِيْ ... فَمَا حِيْلَتِيْ يَا رَبُ أَمْ كَيْفَ أَصنَعُ
إِلهِيْ حِليْفُ الحُبِّ باللَّيْلِ سَاهرٌ ... يُنَاجِيْ وَيَبْكِيْ والغَفُولُ يُهَجِّعُ
إلهِيْ لَئِنْ تَعْفُوُ فَعَفْوُكَ مُنْقِذِيْ ... وإنيْ يا رَبَّ الوَرَى لَكَ أخْضَعُ
آخر:

تَمَسَّكَ بِحَبْلِ اللهِ وَاتَّبِعِ الهُدَى ... وَلا تَكُ بِدْعِيًّا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ
وَدِنْ بِكَتَابِ الله وَالسُنّنِ التِيْ ... أَتَتْ عَنْ رَسُولِ اللهِ تَنْجُو وَتَرْبَحُ
وقُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلامُ مَلِيْكِنَا ... بذَلِكَ دَانَ الأَتْقِيَاءُ وَأَفْصَحُوْا

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست