responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 141
حُورٌ تُزَفُّ إِلى ضَرِيْرٍ مُقَعَدٍ ... يَا مِحْنَةِ الحَسْنَاءِ بِالعُمْيَانِ
شَمْسٌ لِعِنينٍ تَزَفُّ إِليهِ مَا ... ذَا حِيْلَةُ العَنين في الغَشَيَانِ
يَا سِلعَةَ الرحمن لَسْتِ رَخِيْصَةً ... بَلْ أَنْتِ غَاليةٌ عَلَى الكَسْلانِ
يَا سِلْعَةَ الرَّحمن لَيْسَ يَنَالًُهَا ... بِالأَلْفِ إلا واحدٌ لا اثْنَانِ
يَا سِلعَةَ الرَّحمن مَاذَا كَفُوْهَا ... إِلا أَوُلُوا التَّقْوى مَعَ الإِيْمَانِ
يَا سِلعةَ الرَّحمن سُوقُكِ كاسِدٌ ... بين الأَرَاذَلِ سَفْلَةِ الحَيوانِِ
يَا سِلْْعَةَ الرحمن أَيْنَ المُشْتَرِي ... فَلَقَدْ عُرِضتِ بَأيْسرِ الأَثْمانِ
يَا سِلْعَةَ الرَّحمن هَلْ مِنْ خَاطِبٍ ... فَالمَهْرُ قَبْلَ الموتِ ذُو إِمْكَانِ
يَا سِلْعَةَ الرحمن كَيْفَ تَصبُّر الـ ... خُطَّاب عَنْك وَهم ذَوُو إِيْمَانِ
يَا سِلْعَةَ الرَّحمنِ لَولا أَنَّهَا ... حُجِبَتْ بِكُل مَكَارِهِ الإِنْسَانِ
مَا كَانَ عَنْهَا قَطُّ مِنْ مُتَخِلفٍ ... وَتَعَطَّلتْ دَارُ الجَزاءِ الثَّانِي

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست