responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 130
الْمَوْتُ بَابٌ وَكُلُّ النَّاسِ دَاخِلُهُ ... لَكِنَّ ذَا الْفَضْلِ مَحْمُولٌ عَلَى عَجَلِ
وَلَيْسَ فَقْدُ إِمَامٍ عَالِمٍ عَلَمٍ ... كَفَقْدِ مَنْ لَيْسَ ذَا عِلْمٍ وَلَا عَمَلِ
وَلَيْسَ مَوْتُ الَّذِي مَاتَتْ لَهُ أُمَمٌ ... كَمَوْتِ شَخْصٍ مِنَ الْأَوْغَادِ وَالسّفَلِ
انْتَهَى
آخَرُ:

اكْدَحْ لِنَفْسكَ قَبْلَ المَوْتَِ في مَهلٍ ... وَلا تَكُنْ جَاهِلاً في الحَقِ مُرْتابًا
إِنْ المَنِيَّة مَورُودٌ مَنَاهِلُها ... لاَبُدَّ مِنْهَا وَلَو عُمِّرتَ أَحْقابًا
وَفي اللَّيَالِي وفي الأَيَّامِ تَجْربةٌ ... يَزْدادُ فِيْهَا أَولُوا الأَلبَابِ أَلبابًا
بَعْدَ الشَّبَابِ يَصِير الصّلْبُ مُنْحَنيًا ... وَالشَّعرُ بَعْدَ سَوادٍ كَانَ قَدْ شَابَا
يُفْنِي النُفُوسَ وَلا يُبْقِي عَلَى أَحَدٍ ... لَيلٌ سَريعٌ وَشَمْسٌ كَرُّها دَابَا
لِمُسْتَقرٍ وَمِيقَاتٍ مُقَدَّرِةٍ ... حَتَّى يَعُودَ شُهودُ النَّاسِ غُِيَّابَا
وَمَن تعَاقِرهُ الأَيَّامُ تُبْدِلُهُ ... بالجارِ جَارًا وَبِالأَصْحَابِ أَصْحَابَا

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست