responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع الناس المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 169
نساؤنا ونساء الإفرنج
نُشرت سنة 1959

جاءني في البريد كتاب من سيدة فاضلة، لم تصرّح باسمها ولكن أسلوبها نمَّ على فضلها وأدبها، شكت فيه أشياء واقترحت أشياء، وكان مما جاء في كلامها قولها: "وانظر إلى ضيق الحياة التي تحياها المرأة العربية وسعة حياة المرأة الغربية، وقيد هذه وحرية تلك".
فوقفت عند هذه العبارة وفكرت فيها، وعزمت على أن أكتب إليها لأوضّح لها خطأها فيما ذهبت إليه، ثم ذكرت أني لا أعرف اسمها ولا عنوانها. فقلت: أجعلُ جوابها موضوع هذا المقال.
إن ما ظنته هذه السيدة يظنه كثير من السيدات، ولا يعترفن أن ذلك ظن وتخمين بل يرينه يقيناً وفوق اليقين؛ وأصدق جواب على هذا وأخصره لفظاً وأعمقه معنى، ما أجابت به تلك السيدةُ الأميركية الأستاذَ الشيخ بهجة البيطار.
حدثني الأستاذ أنه كان يتكلم عن المرأة المسلمة في إحدى محاضراته في أميركا ويذكر أن لها الاستقلال في شؤون المال،

اسم الکتاب : مع الناس المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست