responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 93
وَاليَوْمَ أَبْكِي مَعَ المسي والصباحي (1)
وقيل: إن ابن عمه أبا سفيانَ بن الحارثِ بن عبد المطلبِ بكى، وجعل يقول:
أَرِقْتُ وَبَاتَ لَيْلِي لا يَزُولُ ... وَلَيْلُ أَخِي المُصِيبَةِ فيهِ طُولُ
وَأَسْعَدَنِي البُكَاءُ وَذَاكَ فِيما ... أُصِيبَ المُسْلِمُونَ بِهِ قَلِيلُ
لَقَدْ عَظُمَتْ مُصِيبَتُنا وَجَلَّتْ ... عَشِيَّةَ قِيلَ قَدْ قُبِضَ الرَّسُولُ
فَأَصْبَحَت ارْضُنَا مِما عَرَاهَا ... تَكَادُ بِنَا جَوَانِبُهَا تَمِيلُ
فَقَدْنَا الوَحْيَ وَالتَّنْزيلَ فِينَا ... يَرُوحُ بِهِ وَيَغْدُو جَبْرَئِيلُ
وذِكْرى حَقِّ ما سَالَتْ عَلَيْه ... نُفُوسُ النَّاس أَوْ كَادَتْ تَسِيلُ
نَبِىٌّ كَانَ يَجْلُو الشَّكَّ عَنَّا ... بِما يُوحَى إِلَيْهِ وَما يَقُولُ
فَيَهْدِينَا فَلا يَخْشَى عَلَيْنَا ... ضَلالاً وَالرَّسُولُ لنا دَلِيلُ

(1) كذا في الأصل.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست