responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 73
فصلٌ
يومُ عاشوراء صومُه مستحب، وفيه أحاديثُ كثيرة، وهو مستحبٌّ أيضاً في السفر، وهذا يدل على فضله؛ لأن الواجب يستحبُّ تركُه في السفر، ويستحبُّ مخالفة اليهود والنصارى فيه.
وجاء في الحديث: "صُومُوا قَبْلَهُ يَوْماً، أَوْ بَعْدَهُ" [1]، فهل هذا شكٌّ من الراوي، أو هي للتخيير؟ على قولين [2].
• • •

[1] رواه الإمام أحمد في "المسند" (1/ 241) من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-.
[2] انظر: "لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 108).
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست