responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 69
قلْتُ وَقَلْبِي أَسِيرُ وَجْدٍ ... مُتيَّمٌ في الجَفَا عَمِيدُ
أَنْتُمْ لَنَا فِي الهَوَى مَوَالٍ ... وَنَحْنُ في أَسْرِكُمُ عَبِيدُ
عن أبي هريرةَ، قَالَ، سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أَفْضَلُ الصَّوْمِ بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ الله الَّذِي تَدْعُونَهُ: المُحَرَّمَ" [1].
قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ العَامَ الَّذِي قَبْلَهُ" أفرده مسلم [2].
كأنك بما يزعج ويروع، وقد قلع الأصول وقطع الفروع.
يا نائما إِلَى كَمْ هذا الهجوع، إِلَى متى بالهوى هذا [الـ]ـولوع.
أينفعُك وقتَ الموتِ الدموع، هيهاتَ لا ينفع الذلُّ إذاً والخضوع
تقول: فَرِّقوا المال، فالعجبُ لجودِ المَنُوع، هذا ومَلَكُ الموتِ يسلُّها من بين الضلوع، وأخلت منك المساكنُ وأخلت الربوع، ونابَ غرابُ البينِ عن الورقاءِ السَّجوع، وتمنيتَ لو زدتَ من السجود والركوع، فاحذر مكرَ العدوِّ، ولا تقبل قولَ الخَدوع.
ضيَّعْتَ وَقْتَكَ فَانْقَضَى في غَفْلَةٍ ... وَطَوَيْتَ في طَلَبِ الخَوَادِعِ أَدْهُرَا

[1] رواه النسائي (1312).
[2] رواه مسلم (1162) عن أبي قتادة -رضي الله عنه-.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست