responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 51
وَكَانَ فُؤَادِي خَالِياً [1] قَبْلَ حُبِّكُمْ ... وَكَانَ بِذِكْرِ الخَلْقِ يَلْهُو وَيَمْرَحُ
فَلَمَّا [2] دَعَا قَلْبِي هَوَاكَ أَجَابَهُ ... فَلَسْتُ أَرَاهُ عَنْ فِنَائِكَ يَبْرَحُ
رمُيتُ بِبُعْدٍ مِنْكَ إِنْ كُنْتُ كَاذِباً ... وَإِنْ كُنْتُ في الدُّنْيا بِغَيْرِكَ أَفرَحُ
وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ في البِلادِ بِأَسْرِهَا ... إِذَا غِبْتَ عَنْ قَلْبِي لِقَلْبِيَ يَمْلُحُ
فَإِنْ شِئْتَ وَاصِلْنِي وَإِنْ شِئْتَ لا تَصِلْ ... فَلَسْتُ أَرَى قَلْبِي لِغَيْرِكَ يَصْلُحُ
• • •

[1] في الأصل: "خلياً".
[2] في الأصل: "فلمن".
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست