responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 37
يَقُولُ المَرْءُ فَائِدَتي وَمَالِي ... وَتَقْوَى اللهِ أَفْضَلُ ما اسْتَفَادَا
من أعظم ما يجب على الحاج: اتقاؤه من الحرام؛ أن يطيب نفقته في الحج، ولا يجعلها من كسبٍ حرام.
مات رجلٌ في طريق مكة، فحفروا له، فدفنوه، ونَسُوا الفأسَ في لَحْده، فكشفوا عنه الترابَ ليأخذوا الفأسَ، فإذا رأسُه وعنقُه قد جُمعا في حَلْقة الفأس، فردُّوا عليه الترابَ، ورجعوا إِلَى أهله، فسألوهم عنه، فقَالَوا: صاحبَ رجلاً، فأخذ مالَهُ، فكان يحج عنه ويغزو.
كما قيل:
تَطَهَّرْ مِنَ الذُّنُوبِ يا مُذْنِبْ ... إِذَا شِئْتَ مِنْ بَابِهِ تَقْرُبْ
كان عمرُ بن عبد العزيزِ إذا رأى من يسافر إِلَى المدينة النبوية يقول: أقرئ رسولَ الله منَّي السلام.
هاهنا الخَيْفُ وَهَاتِيكَ مِنَى ... فَتَرَفَّقَ أَيُّهَا الحَادِي بِنَا
وَاحْبِسنَّ الرَّكْبَ عَنَّا سَاعَةً ... نَنْدُبُ الرَّبْعَ وَنَبْكِي الدِّمَنا
أَتُرَاكُمْ في النَّقَا والمُنْحَنَى ... أَهْلَ سَلْعٍ تَذْكُرُونَا ذِكْرَنَا

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست