اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 34
وعن ابن عباسٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنه قَالَ: "مَنْ طَافَ خَمْسِينَ مَرَّةً، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" [1].
وعن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ المَلائِكَةَ تُصَافِحُ رُكْبَانَ الحَاجِّ، وَتُعَانِقُ مُشَاتَهُمْ" [2].
وعن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ [جَزَاءٌ] إِلا الجَنَّةَ" [3].
يا مَنْ صَارُوا إِلَى الحبيبِ حمول، وكأنك بهم وهُمْ عند الحبيبِ نُزول، إنْ وافيتمُ إِلَى الحبيبِ فقولـ[ـوا]: ذاك الغريب ليس له إليكَ وصول، بالله إن وافيتُمْ إِلَى الحبيب، فاطلبوا لنا منه نصيبْ، وقولوا له: ذاكَ الغريبْ، ليس له إليكَ وصولْ.
وَما رُمْتُ مِنْ بَعْدِ الأَحِبَّةِ سَلْوَةً ... وَلكنَّني [4] للنَّائباتِ حمولُ
وَما شَرَقِي بِالمَاءِ إِلا تَذَكُّراً ... لمَاءٍ بِهِ أَهْلُ الحَبِيبِ نُزُولُ
فسبحانَ من قسّم الأقسام، فلقومٍ يقظة، ولقومٍ منام.
= الضعفاء" (6/ 278)، وإسناده ضعيف. [1] رواه الترمذي (866)، وقال: غريب. [2] رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (4099)، من حديث عائشة -رضي الله عنها-. وضعفه، بلفظ: "إن الملائكة لتصافح ركاب الحجاج، وتعتنق المشاة". [3] رواه البخاري (1683) ومسلم (1349) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. [4] في الأصل "ولكني".
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 34