responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 31
الفلاح؟! كيف يُسَرُّ من يُصِرُّ على الفِعَال القِباح؟! كيف لا يبكي من فاته جزيلُ الأرباح؟
فَاكْدَحْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ المَوْتِ في غَفَلٍ ... وَلا تَكُنْ جَاهِلاً بِالحَقِّ مُرْتَابا
إِنَّ المَنِيَّةَ مَوْرُودٌ [1] مَنَاهِلُهَا ... لا بُدَّ مِنْهَا وَلَوْ عُمِّرْتَ أَحْقَابا
يا مَنْ وفا رمضان على أحسنِ حال! لا تغيرن بعدَه في شوال، يا مَنْ رأى العيد وصل إليه! متى تشكر المنعمَ وتُثني عليه؟
تصدَّر أقوامٌ لمحوِ العواقب، ففعلوا عمل مراقب، وجاوزوا الفرائض إِلَى طلب المناقب.
* * *

فصلٌ
صيامُ ستةِ أيامٍ من شهرِ شوالٍ مستحبةٌ
جاء في الحديث: "صِيَامُهَا يَعْدِلُ صِيَامَ الدَّهْرِ" [2]؛ ولو أنها متفرقة في الشهر كلِّه، فليجتهدِ المسكينُ المذنبُ في تحصيلها، ولو في الشهر كلِّه.

[1] في الأصل: "مردود".
[2] تقدم تخريجه قريباً.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست