responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 29
الفصل الثّاني
في فضل شوّال
خَرَّجَ مسلمٌ من حديثِ أبي أيوبَ الأنصاريِّ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتَّةٍ مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ" [1].
وقد روي من حديث أبي هريرةَ، مرفوعاً: "مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الفِطْرِ مُتَتَابِعَة، كَأَنَّما صَامَ السَّنَةَ" [2]، وطريقه ضعيف.
وعن الشعبيِّ، قَالَ: لأَنْ أصومَ يوماً بعدَ رمضانَ، أحبُّ إليَّ من أن أصوم الدهرَ كلَّه.
وأما صيامُ شوال، ففي حديثِ رجلٍ من قريش، سمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَشَوَّالاً، وَالأَرْبِعَاءَ وَالخَمِيسَ، دَخَل الجَنَّة" خرجه الإمامُ أحمدُ، والنَّسائيُّ [3].

[1] رواه مسلم (1164) عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه-.
[2] رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (7607) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
[3] رواه النسائي (2778) والإمام أحمد في "المسند" (3/ 416) عن عريف من عرفاء قريش، عن أبيه.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست