responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 228
وقال الحسنُ: مُروهم بطاعة الله، وعلِّموهُمُ الخيرَ [1].
ورد في الحديث: "لأنْ يَؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ" [2].
وفي الحديث: "مُرُوا أبناءكُمْ بِالصَّلاةِ لِسَبْعٍ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَى تَرْكِها لِعَشْرٍ" [3].
* * *

فصلٌ: في أولاد المشركين
هل يدخلون الجنة، أو النار؟ أقوالٌ:
منهم من قال: كلُّهم في الجنة.
ومنهم من قال: كلُّهم في النار.
ومنهم من وقف عنده.
ومنهم من قال: يحكم الله بعلمه.
ومنهم من قال: بعضُهم في الجنة، وبعضُهم في النار.
ومنهم من قال: يُمْتَحنون في دار الآخرة.

[1] انظر: "تحفة المولود" لابن القيم (ص: 224).
[2] رواه الترمذي (1951) عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه-.
[3] رواه أبو داود (496)، والإمام أحمد في "المسند" (2/ 187) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست