responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 220
فصلٌ: فيما يقول إذا دخل منزله
عن جابرٍ: أنّه سمعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ الله عِنْدَ دُخُولهِ، وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لا مَبِيتَ لَكُم،
وَلا عَشَاءَ هُنَا، وَإِذَا دَخَلَ، وَلَمْ يَذْكُرِ الله -عَزَّ وَجَلَّ-، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، فَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ الله عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدركْتُمُ العَشَاءَ" [1].
* * *

فصلٌ: في الإستخارة والمشاورة
قال بعض السلف: من استخارَ الخالقَ، واستشارَ المخلوق، وتثبَّتَ في أمره، لم يخبْ فيما يطلُبُ ويقصدُ في الأمور كلِّها.
وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أنه كان إذا عزمَ على أمرٍ، قال: "اللَّهُمَّ خِرْ لِي، وَاخْتَر لِي" [2].
وفيها أحاديثُ أيضاً كثيرة.
* * *

[1] رواه مسلم (2018).
[2] رواه الترمذي (3516) عن أبي بكر -رضي الله عنه-، وإسناده ضعيف كما ذكر الترمذي.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست