responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 215
الفصل العشرون
في ذكر فصولٍ متفرقةٍ
فصلٌ في الصدق
قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]
وعن عبد الله بن مسعودٍ -رضي الله عنه-، قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكُم بِالصِّدقِ؛ فَإِنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَالبِرُّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَما يَزَالُ الرَّجُلُ يَصدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدقَ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله صِدِّيقاً" [1].
مَنْ صدَقَ اللهْ في الامرِ نَجَا ... وَفَازَ وَأُعطِيَ ما قَدْ رَجَا
وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَه ... كَما قَالَ مِنْ أَمرِهِ مَخْرَجَا
والصدقُ أفضلُ الأعمال، وخيرُ ما اعتاده الإنسان، قال بعضُ السلف: خيرُ ما أُعطي العبد لساناً صادقاً.

[1] رواه البخاري (5743)، ومسلم (2607).
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست