responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 209
الفصل الأوّل
في ذكر البرد
خَرَّجَ الإمامُ أحمدُ من حديثِ أبي سعيدٍ الخدريِّ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "الشِّتَاءُ رَبيعُ المُؤمِنِ" [1].
وخرَّجَه البيهقيُّ، وغيره، وزاد: "طَالَ لَيْلُهُ فَقَامَهُ، وَقَصُرَ نَهارُهُ فَصَامَهُ" [2].
المؤمنُ يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كلفة تحصل له؛ من جوعٍ، ولا عطش؛ فإن نهارَه قصير بارد، فلا يحس فيه بمشقة الصيام.
وفي "المسند"، و"الترمذي": عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "الصِّيَامُ في الشِّتَاءِ الغَنِيمَةُ البَارِدَةُ" [3].

[1] رواه الإمام أحمد في "المسند" (3/ 75).
[2] رواه البيهقي فى "السنن الكبرى" (4/ 297).
[3] رواه الترمذي (797)، والإمام أحمد في "المسند" (4/ 335) عن عامر بن مسعود، مرسلاً.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست