responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 207
لقد أفات الظالمُ نفسَه خيراً جَمّاً، واستجلَبَ لها عقاباً وذَمّاً، ضَمَّ الأموالَ إليه ضَمّاً، وإنما تناول على الحقيقة سُماً، عقبه ما فرح به غَمّاً، وألحقه إنّما وَهماً، وكفاهُ أنها لظالم سيما، ولقد ودَّ أنّه نجا، وأنه [......] قدَّر أن الظالم ملك لحماً ودماً، أما الاستمتاع إِلَى أجل مسمى، كيف به إذا سلك طريقاً [......]، نفض عن رأسه التراب، ثم أحضر الحساب {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: 111].

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست