responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 182
الفصل الثّالث
في ذم الغضب
قَالَ الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37].
عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِنَّ الغَضَبَ جَمْرَة في قَلْبِ ابن آدَمَ، أَلا تَرَوْنَ إِلَى حُمرَةِ عَيْنَيْهِ، وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ؟ " [1].
قال القاضي: يُستحب لمن غضب: إن كان قائماً، جلس، كان كان جالساً، اتكأ.
عن أبي هريرةَ، قال: أتى إِلَى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - رجل، فقَالَ: أوصني، قَالَ: "لا تَغْضَبْ"، فردَّد مراراً، قَالَ: "لا تَغْضَبْ" [2].
عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ، سَتَرَ الله عَوْرتَهُ" [3].
عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال: "ما تَرَجَّى عبد رَجْوَى أَفْضَلَ عِنْدَ الله مِنْ حَبْسِ غَضَبِهِ".

[1] رواه الترمذي (2191) عن أبي سعيد -رضي الله عنه-.
[2] رواه البخاري (5765).
[3] رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (6026) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست