responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 156
الفصل العاشر
في ذكر الخوف
قَالَ الله تعالى: {وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175].
الخوفُ واجبٌ على كل مؤمن.
بكى اَدمُ لما خرج من الجنة ثلاث مئة عام، وكذا بكى نوح، وكان الخليل إذا قام إِلَى الصلاة، يُسمَع لصدره أزيز من شدة الخوف، وبكى داود، وكذا جميع الأنبياء، والصحابة، والخائفون كثير، وليس هذا مكان ذلك.
ولكن منهم من صلى صلاة الصبح بوضوء العشاء أربعين سنة، ومنهم من صام أربعين سنة لا يعلم به أحد.
كان جبريل يرثي لبكاء آدم، ويقول: يا آدم! ما هذا القلق؟! ولكن حاله يجيب.
سَبيلي إنِ اسْتَحيا بِهِ الصبْرُ عَنْهُمُ ... وَذَاكَ سَبِيل ما إِلَيْهِ سَبِيلُ
يَقُولُونَ لِي هلْ في فُؤَادِيَ لَوْعَةٌ ... وهلْ فِيهِ إِلا لَوْعَةٌ وَغلِيلُ

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست