responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 152
فصلٌ
وأما البكاء على الميت، يجوز البكاء على الميت، وتكره النياحة والندب.
يا نَفْسُ ما هِيَ إِلا صَبْرُ أَيَّامِ ... كَأَنَّ مُدَّتَها أَضْغَاثُ أَحْلامِ
يا نَفْسُ جُوزِي عَنِ الدُّنْيا مُبَادِرةً ... وَخَلِّ عَنْها فَإِنَّ العَيْشَ قُدَّامِي
إخوانْي! البلاء يختصُّ الأخيار، والمحنُ تلاصِقُ الأبرار.
أترْحَلُ عَنْ حَبِيبِكَ ثُمَّ تَبْكِي ... عَلَيْهِ فَما دَعَاكَ إِلَى الفِرَاقِ
كَأَنَّكَ لَمْ تَذُقْ لِلبَيْنِ طعْماً ... فَتَعلَمَ أَنّهُ مُرُّ المَذَاقِ
ما مضى من تنعُّم القوم يومٌ، إلا وانقضى من صبر الصابر إِلَى أن يجمعها يوم، ويقع فرق ما بين القوم، كما بين اليقظة والنوم.
طُوبَى لِعَبْدٍ بِحَبْلِ الله معْتَصَمُهْ ... عَلَى صِرَاطٍ سَوِيٍّ ثَابِتٍ قَدَمُهْ
فَذَاكَ أَغظَمُ مِنْ ذِي التَّاجِ مُتكئَاً ... عَلَى النَّمَارِقِ مُختَفّاً بِه حَشَمُهْ

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست