responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 136
الفصل الخامس
في ذكر الصلاة
في أفراد مسلم: عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنه قَالَ: "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ لِما بَيْنَهُنَّ، إِذَا اجْتُنِبَتِ الكَبَائِرُ" [1].
قال الحسنُ: يا بن آدَمَ! هانت عليك صلاتُك، فما الذي يَعزُّ عليك؟.
عن زيدِ بن خالدٍ الجهنيِّ، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ لا يَسْهُو فِيهِمَا؛ غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" [2].
يا مَنْ لا يؤثر عنده وعدُه ووعيدُه، ولا يزعجُه تخويفُه، وتهديدُه! يا مطلقاً ستعقله بيده، ثم يُفنيه البِلى ويُبيده، ثم ينفخ في الصور، فيبتدأ تجديدُه، {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ}.

[1] رواه مسلم (233).
[2] رواه الإمام أحمد في "المسند" (5/ 194).
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست