responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 130
الفصل الثّالث
في ذكرِ رحمةِ الله، ولطفِه بعباده
قال بعضُ السلف: أولُ ما خَلَق الله القلمَ، فقال له: اكتبْ: إني أنا التوَّاب، أتوبُ على من تاب.
كان بعض السلف يقول: لو علمتُ أحبَّ الأعمال إِلَى الله؛ لاجتهدَتْ نفسي فيها، فرأى في منامه قائلا يقول له: إنك تريد ما لا يكون، إن الله يحبُّ أن يغفر.
قال يحيى بن مُعاذٍ: لو لم يكنِ العفوُ أحبَّ الأشياء إليه، لم يبتل بالذنب أكرمَ الخلقِ عليه [1].
يا رَبِّ أَنْتَ رَجَائِي ... وَفِيكَ أَحْسَنْتُ ظَنِّي

[1] انظر: "صفة الصفوة" لابن الجوزي (4/ 92).
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست