responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 125
وسوادِه، فالمغبونُ مَنْ غُبِنَ خيرَ الليل والنهار، والمحروم من حُرم خيرَهما [1].
* * *

فصل
قيام الليل مستحبٌّ، وهل هو أفضلُ من السنن الرواتب؟ فيه خلاف.
قَالَ ابن مسعود: فضلُ صلاة الليل على صلاة النهار، كفضلِ صدقةِ السرِّ على صدقة العلانية [2].
قَالَ عمرو بن العاص: ركعةٌ بالليل خيرٌ من عُمْرَة بالنهار.
كان السلف يجتهدون على إخفاء تهجُّدِهم.
وقد روي: المتهجِّدون يدخلون الجنةَ بغير حساب.
يا رِجَالَ اللَّيْلِ جِدُّوا ... رُبَّ صَوْتٍ لا يُرَدُّ
ما يَقُومُ اللَّيْلَ إِلا ... مَنْ لَهُ عَزْمٌ وَجِدُّ
لَيْسَ شَيْءٌ كَصَلاةِ ... اللَّيْلِ لِلقَبْرِ تُعَدُّ

[1] رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (5/ 109).
[2] رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (2/ 502).
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست