responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 100
الفصل الثّاني عشر
في ذكر شهر شعبان
عبادَ الله! قد أقبل عليكم شهرٌ مباركُ الأيام، وهو سببٌ لمحو الذنوبِ والآثام، وفيه يتوفر جزيل الفضل والإنعام، ويكتب أسماء من يموت في هذا العام.
عن عائشة -رضي الله عنها-، قَالَت: ما كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم من شهرٍ من السنة أكثرَ من شعبانَ [1].
وعن عائشة أيضاً، قَالَت: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصومُ شعبانَ كلَّه حَتَّى يصلَه برمضان [2].
وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "تُقْطَعُ الآجَالُ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى شَعْبَانَ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَنْكِحُ، وَيُولَدُ لَهُ، وَقَدْ خَرَجَ اسْمُهُ في المَوْتَى" [3].

[1] رواه البخاري (1869)، ومسلم (782).
[2] رواه ابن ماجه (1649)، وابن حبان في "صحيحه" (3643).
[3] رواه الطبري في "تفسيره" (25/ 109)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (3839)، عن المغيرة بن الأخنس، مرسلاً.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست