اسم الکتاب : معالم على طريق العفة المؤلف : الوطبان، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 39
أي اللباس، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} [الصافات: 6]، فالكواكب زينة ظاهرة، إذًا فاللغة تدل على أن الزينة المرادة في الآية: {إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، هي الزينة الظاهرة كما دلت على ذلك النصوص السابقة.
ج- ومن أوجه الاستدلال أنه عز وجل قال: {إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} ولم يقل إلا ما أظهرت منها إذًا هي لابد أن تظهر بغير إرادتها وهي الأمور الظاهرة من اللباس ونحوه، والله أعلم.
الدليل الثالث: قوله عز وجل: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31].
أ- فالخمار هو ما تخمر المرأة به رأسها وتغطيه به كالغدفة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على الجيب كانت مأمورة بستر الوجه.
ب- إذا كانت مأمورة بستر الجيب والنحر والصدر فإن الوجه أولى بالستر؛ لأنه موضع الفتنة،
اسم الکتاب : معالم على طريق العفة المؤلف : الوطبان، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 39