responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم على طريق العفة المؤلف : الوطبان، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 27
يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [يوسف: 23]، بل وقال: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [يوسف: 33].
ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلى ظله «رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله» كما في الحديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - [1].
ولذلك إذا انفرد الإنسان وخلا يريد فعل شيء من ذلك؛ فليتذكر مراقبة الله له وليخف الله ويتقه، قال - صلى الله عليه وسلم -: «اتق الله حيثما كنت» [2].
وإذا ما خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها: ... إنّ الذي خلق الظلام يراني

[1] رواه البخاري (1/ 243) ومسلم (2/ 715).
[2] رواه أحمد (5/ 153) والترمذي (4/ 355) والحاكم (1/ 121).
اسم الکتاب : معالم على طريق العفة المؤلف : الوطبان، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست