اسم الکتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 168
الثناء، معتلاّ بأن الثناء من توابع التكبير [1]، ونقل آخرون عنه القول بجواز التأخير إلى الركوع أو إلى الرفع من الركوع [2].
وقد ردَّ عليه علماء مذهبه ووسموا قوله بالفساد، وقالوا: "إنمّا سقط القران لمكان الحرج، والحرج يندفع بتقديم النية، فلا ضرورة إلى التأخير" [3].
وقال ابن عابدين: "ولا عبرة بنيّة متأخرة، لأنّ الجزء الخالي عن النيّة لا يقع عبادة، فلا ينبني الباقي عليه، وفي الصوم جوزت للضرورة" [4]. [1] بدائع الصنائع (1/ 129). [2] حاشية ابن عابدين (1/ 306). [3] بدائع الصنائع (1/ 129). [4] حاشيه ابن عابدبن (1/ 306).
اسم الکتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين المؤلف : سليمان الأشقر، عمر الجزء : 1 صفحة : 168