responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 163
وقت النيّة في الصلاة

للعلماء في وقت النية في الصلاة ثلاثة أقوال:
القول الأول: وجوب المقارنة تكبيرة الإحرام:
مذهب الإمام مالك -رحمه الله تعالى- أن وقت النيّة في الصلاة عند تكبيرة الإحرام، فلا يجوز تقدمها ولا تأخرها [1].
وهذا مذهب الشافعي -رحمه الله تعالى- قال في الأمِّ: "ولا تجزيه النيّة إلاّ أن تكون مع التكبير، لا تتقدم التكبير، ولا تكون بعده" [2].
وفي مختصر المزني "قال الشافعي: وإذا أحرم إماما أو وحده نوى صلاته في حال التكبير لا قبله ولا بعده" [3].
وإلى هذا المذهب قال ابن المنذر [4] أيضا، وبه قال الطحاوي [5] من الأحناف [6]، وقد استدل للقائلين بهذا المذهب بأدلّة منها:
1 - قوله تعالى: {وَمَا أمِرُوا إلْا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَه الدِّينَ} [7].

[1] المغني (1/ 469)، الإفصاح (1/ 88)، الذخيرة (1/ 243).
[2] الأم (1/ 86).
[3] مختصر المزني (1/ 70).
[4] المغني (1/ 469).
[5] هو أحمد بن محمد الأزدي، ولد في (طحا) بصعيد مصر عام (339 هـ) ونسب إليها، تفقه بمذهب الشافعي، ثم انتقل إلى مذهب الأحناف، انتهت إليه رئاسة الحنفية بمصر، له (شرح معاني الآثار)، و (مشكل الآثار)، توفي في عام (321 هـ).
ترجمته في: (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 6/ 250)، (تذكرة الحفاظ 3/ 808)، (طبقات الحفاظ ص 337).
[6] حاشية ابن عابدين (1/ 306).
[7] سورة البينة / 5.
اسم الکتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست