اسم الکتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 86
وكرمه على عباده فله الحمد والشكر لا إله غيره ولا رب سواه واللَّه ولي التوفيق [1].
وسئل شيخنا ابن باز: عن حكم السفر لأجل الصلاة على الميت، فقال - رحمه الله -: "لا حرج في ذلك" [2].
82 - 6 - الصلاة على الميت تغفر بها ذنوبه، وتقبل شفاعة إخوانه فيه؛ لحديث عائشة - رضي الله عنها -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَا مِنْ مَيِّتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ" [3].
83 - 7 - ولحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلاً لاَ يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ" [4].
وقد جمع أهل العلم بين حديث المائة، والأربعين، فسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز ابن باز: يقول: "قال أهل العلم في الجمع بين حديث المائة وحديث الأربعين: إن حديث المائة أولاً، ثم تفضل اللَّه - عز وجل - وجعل الأربعين يقومون مقام المائة في قبول [1] مجموع فتاوى ابن باز، 13/ 136 - 137. [2] مجموع فتاوى ابن باز، 13/ 138. [3] مسلم، كتاب الجنائز، باب من صلى عليه مائة شفعوا فيه، برقم 947. [4] مسلم، كتاب الجنائز، باب من صلى عليه أربعون شفعوا فيه، برقم 948.
اسم الکتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 86