اسم الکتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 46
الليل، فإنها مما تزلف العبد، وتقربه إلى اللَّه تعالى.
{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} أي: فهذه الصلوات الخمس، وما ألحق بها من التطوعات من أكبر الحسنات، وهي: مع أنها حسنات تقرب إلى اللَّه، وتوجب الثواب، فإنها تذهب السيئات وتمحوها، والمراد بذلك: الصغائر، كما قيدتها الأحاديث الصحيحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مثل قوله: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» [1]، بل كما قيدتها الآية التي في سورة النساء، وهي قوله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا}» [2]. [1] مسلم، برقم 233، ويأتي تخريجه. [2] تيسير الكريم الرحمن، ص 451.
اسم الکتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 46