responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 12
الْحَكِيمُ} [1].
{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} وهو كل نفقة كانت من الحلال، إذا قصد بها العبد وجه اللَّه تعالى وطلب مرضاته، ووضعها في موضعها {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ} النفقة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة.
{و} مع المضاعفة أيضًا {يَغْفِرْ لَكُمْ} بسبب الإنفاق والصدقة ذنوبكم، فإن الذنوب يكفرها اللَّه بالصدقات والحسنات: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.
{وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} لا يعاجل من عصاه، بل يمهله ولا يهمله [2].

سادساً: محبة اللَّه واتّباع النبي - صلى الله عليه وسلم - تُغفر بها الذنوب:
* قال اللَّه تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [3].
«وهذه الآية فيها وجوب محبة اللَّه، وعلاماتها، ونتيجتها، وثمراتها، فقال: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ} أي: ادّعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة، فلا يكفي فيها مجرد الدعوى،

[1] سورة التغابن، الآيتان: 17 - 18.
[2] تيسير الكريم الرحمن، ص 1024.
[3] سورة آل عمران، الآية: 31.
اسم الکتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست