responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 75
القتل، فندمت وهممت أن أرجع فأستقيل الله ذلك، فاستحييت. قال الحافظ علي: فأخبرني من رآه بين القتلى، ودنا منه فسمعه يقول بصوت ضعيف: لا يكلم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله، إلا جاء يوم القيامة
وجرحه يثعب دمًا، اللون لون الدم، والريح ريح المسك [1]، كأنه يعيد على نفسه الحديث ثم قضى على إثر ذلك - رحمه الله - [2].
* * *

الزيارة والكرامة من الله - تعالى -
كان السقطي يدعو الله أن يرزقه المجاورة أربع سنين (يعني المجاورة في الحرم) [3] فرأى من يقول له: يا أبا القاسم طلبت أربع سنين وقد أعطيناك أربعين، إن الحسنة بعشر أمثالها، قال: فمات لسنته [4].
* * *

دعاء التونسي
قيل: إن محرزًا التونسي أتى بابنة ابن أبي زيد وهي زمنة فدعا لها فقامت، فعجبوا وسبحوا الله فقال: والله ما قلت إلا « ... [5] اكشف ما بها، فشفاها الله» [6].
* * *

دعاء حبيب العجمي
كان رجلٌ يعبث بـ حبيب العجمي كثيرًا، فدعا عليه فبرص، وكان مرة عند ملك بن دينار، فجاءه رجلٌ فأغلظ لمالك من أجل دراهم قسمها مالك فلما طال ذلك من أمره فرفع حبيب يديه إلى السماء فقال: اللهم إن هذا قد شغلنا

[1] أخرجه من حديث أبي هريرة مالك والشيخان وأحمد.
[2] سير أعلام النبلاء (17/ 179).
[3] الزيادة مني لتوضيح المعنى.
[4] سير أعلام النبلاء (17/ 237).
[5] الدعاء بهذه الصيغة غير مستحسن لذلك لم أكتبه.
[6] سير أعلام النبلاء (17/ 12).
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست