responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 51
فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه فجعل يتلقى
الدم يقول: هكذا إلى السماء فيرمي به، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب، فلما رماه حال بينه وبين الماء فقال: اللهمَّ ظمِّئه، اللهمَّ ظمِّئه قال: فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره، وبين يديه المراوح، والثلج، وخلفه الكانون، وهو يقول: اسقوني أهلكني العطش، فيؤتى بعس عظيم فيه السويق أو الماء واللبن لو شربه خمسةٌ لكفاهم قال: فيشربه ثم يعود فيقول: اسقوني أهلكني العطش، قال: فانقد بطنه كانقداد البعير [1].
* * *

دعاء مؤمن
كان العلاء بن الحضرمي عامل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على البحرين، وكان يقول في دعائه: يا عليم يا حليم يا علي يا عظيم فيستجاب له. وكان دعا الله بأن يسقوا ويتوضؤوا ولا ينقص الماء بعدهم فأجيب [2].
* * *

ذلك ما كنا نبغي
في المعركة التي استشهد فيها النعمان بن مقرن - رضي الله عنه - قال قبل المعركة اللهم ارزق النعمان الشهادة وانصر المسلمين، وافتح عليه فأسنوا وهز لواءه ثلاثًا، ثم حمل فكان أول صريع - رضي الله عنه - وانتصر المسلمون [3].
* * *

فضل من الله
دعا العلاء بن الحضرمي - رضي الله عنه - لما اعترضهم البحر، ولم يقدروا على المرور بخيولهم، فمروا كلهم على الماء وما ابتلت سرج خيولهم وهذا حين

[1] كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص51 - 52.
[2] الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ص311.
[3] مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص405 بتصرف.
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الأول المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست