responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الحور العين في قلوب العارفين برب العالمين المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 80
الحقير الذليل، وذُمّ نفْسَك فهي أولى بالذم، وناجني حين تناجيني بقلبٍ وَجِلٍ ولسانٍ صادق!) انتهى [1].
فتأمل هذا والذي قبله، وما أنفعه لك مع توفيق الله تعالى.
وإذا كان موسى – عليه الصلاة والسلام – يُؤَدَّب بهذا وهو الكليم الكريم فذلك لأنّ لمعرفةِ الله وعبوديته سبحانه شأنٌ كبيرٌ وعظيمٌ يطَّلِع عليه مَن كان ذلك أكبر همومه وأعظم شؤونه، أما مَن تَدَيُّنُه على مقتضى المربأ والمنشأ والعادة فهذا لَوْنٌ آخر!.

[1] أخرجه الإمام أحمد في كتاب الزهد ص (67)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 55.
اسم الکتاب : منازل الحور العين في قلوب العارفين برب العالمين المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست