responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منطلقات طالب العلم المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 283
قواعد في التعامل مع العلماء
وإنِّي مُتْحِفُك بخَمْسَ عشرةَ قاعدةً تضبطُ من خلالِها تعاملَك مع العلماءِ، قد اختصرتُها لك من كتابِ "قواعد في التعامل مع العلماء" [1]، نسألُ اللهَ تعالى أنْ يُعَلِّمَنا ما ينفعُنا، وأنْ ينفعَنا بما يعلُمنا، وأنْ يُزَيِّنَّا بالأدبِ، وأن يَزِيدنا علمًا، وقد وَفَّقَنا اللهُ تعالى لزيادةِ بعضِ القواعدِ والحواشي فللَّه الحمدُ والمنَّةُ.

القاعدةُ الأولى: موالاةُ العلماءِ ومحبتُهم:
فإن أولى الناس بالموالاةِ، وأحقهُم بالمحبةِ في اللهِ بعدَ الأنبياءِ هم العلماءُ.
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ: فيجبُ على المسلمين بعدَ موالاةِ اللهِ تعالى ورسولِه - صلى الله عليه وسلم - موالاةُ المؤمنين كما نَطَق به القرآنُ، خصوصًا العلماءَ الذين هم ورثةُ الأنبياءِ، الذين جَعَلَهم اللهُ بمنزلةِ النجومِ يُهتدى بهم في ظلماتِ البرِّ والبحرِ، وقد أجمع المسلمون على هدايتهِم ودرايتِهم [2].
فيلزمُك -أيها المتفقه- أن تُحِبَّ شيخَك، فهذا كان معيارَ الخيرِ الذي يقاس به النَّاسُ عند السَّلَف - رضوان الله عليهم.

[1] راجع الفصل الثاني (ص 75 - 184).
(2) "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" (ص 11).
اسم الکتاب : منطلقات طالب العلم المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست