responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منطلقات طالب العلم المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 181
أما كان سفيان الثوري يبكى الدم من الخوف؟
أما كان إبراهيم بن أدهم يبول الدم من الخوف؟
أما تعلمين أخبار الأئمة الأربعة في زهدهم وتعبدهم؛ أبى حنيفة، ومالك، والشافعى، وأحمد؟
فاحذرى من الإخلاد إلى صورة العلم، مع ترك العمل به، فإنها حالة الكُسالى الزَّمْنَى.
وخذْ لكَ مِنْك عَلَى مُهْلَةٍ ... وَمقبلُ عَيْشِكَ لمْ يدبر
وَخِفْ هَجْمَةً لا تُقيلُ العَثارَ ... تَطْوى الوُرود عَلَى المُصْدِر
ومثِّل لِنَفْسِكَ أيُّ الرَّعيل ... يَضمُّكَ فِي حلبَةِ المحشَر (1)
بقي أمر مهم للغاية ألا وهو: كيف تزكو قلوبنا؟ (2)
وهذا ـ لعمر الله، أمر خطير، ولكنَّه يسير على من يسَّره الله عليه.
فأول ذلك:
1) الإخلاص وقد سبق الإشارة إليه في الانطلاقة الأولى.

(1) صيد الخاطر (72، 73).
(2) سيأتي في " المنطلق العاشر " منهجًا كاملاً في التربية فانظره هنالك.
اسم الکتاب : منطلقات طالب العلم المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست