responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منطلقات طالب العلم المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 159
القاضي وهو غضبان " [1] أنَّه لا يقضي جائعًا.
والمقدمات: هي التي تجرى مجرى الآلآت، كعلم النحو واللغة، فإنهما آلة لعلم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والمتممات: كعلم القراءات، ومخارج الحروف، وكالعلم بأسماء رجال الحديث وعدالتهم وأحوالهم، فهذه هي العلوم الشرعية وكلها محمودة ". (2)
فاعلم ـ حبيبي في الله ـ أنَّ العلوم ليست على مرتبة واحدة، فمن العلوم ما ينبغي عليك الاستكثار منه دون حد، ومنها ما يلزمك التوقف فيه عند حد مخصوص، وأنَّه لا يشتغل بالفرض الكفائي قبل الفرض العيني، وأنَّك لا تسعى في تعلم علوم الأدوات والوسائل إلا بقدر ما تحقق به الغاية، كمن يتعلم علوم اللغة ليستقيم فهمه ويحسن تدبر النصوص الشرعية من كتاب وسنة فإذا به يجنح إلى تعلم الغرائب،

[1] أصله في الصحيحين، أخرجه البخاري (7158) ك الأحكام، باب هل يقضي القاضي أو يفتي وهو غضبان، ومسلم (1717) ك الاقضية، باب كراهة قضاء القاضي وهو غضبان من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث أنه كتب إلى ابنه وكان بسجستان بأن لا تقضي بين اثنين وأنت غضبان فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان "
(2) مختصر منهاج القاصدين (16، 17).
اسم الکتاب : منطلقات طالب العلم المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست