اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 90
ذلك أصلًا لمن بعدهم؛ فالتزم التابعون في الصحابة سيرتَهم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ففقهوا، ونالوا ذِروةَ الكمال في العلوم الشرعية" [1]، والأخلاق العلية.
17 - مطالعة كتب الآداب الشرعية:
مطالعة كتب الآداب الشرعية فيها تربية على مكارم الأخلاق، وتذكرة بفضلها، وتعين العاقل على اكتسابها، ويزيدها جمالًا فهمها، وقراءتها على أهل العلم.
قال الإمام الشاطبى رحمه الله: "مطالعةُ كتب المصنِّفين ومدوِّني الدواوين، نافع في بابه؛ بشرطين:
الأول: أن يحصل له من فهم مقاصد ذلك العلم المطلوب، ومن مشافهة العلماء، أو مما هو راجع إليه" .. والكتب وحدها لا تفيد الطالبَ منها شيئًا، دون فَتح العلماء، وهو مشاهد معتاد.
والشرط الآخر: أن يتحرَّى كتبَ المتقدمين من أهل العلم المراد؛ فإنهم أقعد به من غيرهم من المتأخرين" [2].
ومن هذه الكتب النافعة:
1 - "الآداب الشرعية" للإمام ابن مفلح المقدسي.
2 - "أدب الدنيا والدين" للإمام أبي الحسن علي بن محمد الماوردي [3]. [1] ينظر "الموافقات" (1/ 142 - 144).
(2) "الموافقات" (1/ 147) بتصرف. [3] يسر الله لي اختصاره والتعليق عليه بحمد الله تعالى - طبع مكتبة الإمام الذهبي.
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 90